ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ((وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً، فكلي واشربي وقري عينا)) سورة مريم ..
تتميز نوع السكريات الموجودة بالتمور بأنها سريعة الامتصاص ولا تحتاج إلى عمليات هضم معقدة كما في المواد النشويات والدهون ولذلك كان نبينا عليه الصلاة والسلام يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتمرات ولهذا الأمر والحكمة من رسول الهدى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، كون أن الصائم يعتريه نقص بعض أنواع السكريات والتي تمده بالطاقة وكذلك بعض العناصر الحيوية الهامة والتمر وكما هو معروف سريع الهضم والامتصاص ويحتوي على الجلوكوز وكذلك الفركتوز اللذين يمتصان من جدار الأمعاء بشكل سريع وسهل كما أن البدء بالتمر أو الرطب من الأمور المفيدة صحيا حيث إن معدة الصائم تكون هادئة مسترخية طوال ساعات الصيام فيحبذ صحيا أن تبدأ بمادة غذائية سهلة الهضم سريعة الامتصاص،
كذلك تعتبر التمور بأنواعها مصدرا جيدا للبوتاسيوم والحديد وهي معتدلة في محتواها من الكالسيوم وتحتوي على نسبة عالية من الفسفور والذي يعتبر منشطا للقوى الفكرية والجسمية كذلك
فالتمور غنية بفيتامين (أ) ومتوسطة في فيتامينات ب1، ب2 ، ومنخفضة في فيتامين (ج) كما يمتاز فيتامين (أ) الذي يتواجد بها في زيادة الوزن، حيث يعتبر عامل نمو وذا فائدة في تقوية الأعصاب البصرية ومكافحة العمى الليلي، أما ما تمتاز به الفيتامينات ب1 ، ب2 ،ب6، المتواجدة بها أنها مقوية أيضا للأعصاب وملينة للأوعية الدموية.